تحكي هذه القصة المؤثرة سيرة برناديت سوبيروس، الفتاة الفرنسية التي زعمت رؤيتها للسيدة العذراء، وتقدم رؤية إنسانية عميقة لحدث تاريخي أثار جدلاً واسعًا.
تدور أحداث العرض في أماكن متعددة، بدءًا من قاعة أوديتوريوم كونسيليازيونه في روما حتى 16 فبراير، ثم تتوالى العروض في مدن أخرى مثل نابولي وباري وتورينو.
يسعى المخرج الموهوب سيرج دينونكور من خلال هذا العمل إلى تسليط الضوء على شجاعة برناديت وإيمانها الراسخ، وكيف واجهت تحديات مجتمعها بكل قوة.
تعد قصة برناديت قصة لكل من يبحث عن معنى للحياة، فهي تجسد صراع الإنسان بين الإيمان والشك، وتسلط الضوء على أهمية الثقة بالنفس والتمسك بالمبادئ. يؤكد المخرج أن العرض سيأسر قلوب الجمهور، ويدعوهم إلى تأمل القضايا الإنسانية الكبرى.
لا يقتصر هذا العرض على كونه تجربة فنية متكاملة، بل هو أيضًا حدث مميز يواكب الاحتفالات باليوبيل. ولتأكيد هذا الجانب، سيتم تقديم عرض تجريبي خاص للفقراء يوم 14 فبراير، تعبيرًا عن قيم التضامن الإنساني التي تتضمنها القصة. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA