وأوضح جويدو كاستيلي، المفوض الاستثنائي لإعادة الإعمار بعد زلزال 2016، قائلاً: "يعد هذا التدخل الأكثر شمولاً منذ أعمال الترميم التي تمت في عام 1832. التوقيت والتقنيات المستخدمة مثالية، مما يعكس التزامنا بحماية التراث التاريخي والروحي".
وقد بلغ إجمالي الاستثمار في المشروع 9.1 مليون يورو، تم تمويله من قبل مكتب المفوضية، وشمل أيضًا ترميم برج الجرس. ورغم تعقيدات الموقع، تمكنت الأعمال من الاستمرار دون إيقاف حركة الزوار بفضل استخدام السقالات المتنقلة. حيث جرى تنفيذ العمل في قبة فينيولا باستخدام سقالات معلقة على ارتفاع يصل إلى 65 مترًا.
كما تزامن هذا الحدث مع ذكرى سنوية هامة، هما ذكرى البشارة وذكرى وضع الحجر الأول للكنيسة في عام 1569. واختتمت الاحتفالات بأغاني جوقة بورزيونكولا بقيادة فرا ماتيو فيرالديسكي. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA