يعد هذا الحدث فرصة استثنائية لاستكشاف العديد من المواقع التاريخية والثقافية المرتبطة بشخصيات إيطالية بارزة في شتى المجالات، من الأدب والفن إلى الموسيقى والسياسة.
من بين المواقع التي ستفتح أبوابها للجمهور، منزل بوكاتشيو في سيرتالدو، قلعة دونافوجاتا في راجوزا، منزل كارلو ليفي في أليانو، ومنزل لوتشيانو بافاروتي في مودينا. كما تشمل الفعاليات مركز دراسة بيير باولو باسوليني في كاسارسا ديلا ديليزيا، ومتحف أنطونيو كانوفا جيبسوثيكا في بوسانيو.
ويُذكر أن السفير الاستثنائي لهذه الفعالية، للسنة الثالثة على التوالي، هو جيانماركو توجنازي، الذي ينسق بيت الذاكرة المخصص لوالده في فيليتري.
وأعرب أدريانو ريجولي، رئيس الجمعية الوطنية لبيوت الذاكرة، عن فخره بمشاركة 142 موقعًا إيطاليًا في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أنها تمثل رسالة قوية عن أهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتقديمه للعالم.
وأضاف ريجولي: "إن فتح أبواب المتاحف في أنحاء إيطاليا بمثابة رسالة من التآزر والانتشار الثقافي. تُعزز هذه المبادرة الحوار وتُسهم في جعل المتاحف تتحدث باسم ثقافتنا وتاريخنا المشترك." (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA