وقال في مقابلة له من مطعمه الواقع أمام محطة نابولي المركزية، إنه لم يكن ليقدم هذه النصيحة للشباب قبل عدة سنوات، ولكن بعد جائحة كوفيد، تغيرت الأمور بشكل جذري، وأصبحت المهنة الآن خيارًا مثاليًا للشباب الذين يسعون إلى تحقيق النجاح في مجال الطهي.
وتابع جاليفوكو: "لقد تغيرت ملامح قطاع مطاعم البيتزا بشكل كبير.
لم تعد نوبات العمل كما كانت في السابق، كما أن الرواتب شهدت زيادة ملحوظة، مما يجعل المهنة أكثر جاذبية." ورغم التقاليد الراسخة، يتطلع جاليفوكو إلى الابتكار داخل مطبخه، حيث يجمع بين المأكولات التقليدية مثل البيتزا النابوليتانية وحشوات "جروتي" المخبوزة، والتي يقدمها بأشكال مبتكرة.
هذا التنوع لا يقتصر فقط على الوصفات، بل يمتد أيضًا إلى فكرة إعادة إحياء "علامة توكا" العائلية التي أسسها تكريمًا لوالدته.
يتكون هذا الطبق المميز من سلطة مأكولات بحرية (رخويات مقشرة)، جبن موزاريلا، فطر، وظل من الطماطم. ورغم أنه لم يقرر بعد متى سيقدم هذا الطبق مرة أخرى، إلا أنه يفكر في إضافة خيارات جديدة تستهدف السياح والنابوليتينيين على حد سواء.
بحسب جاليفوكو، تتوفر اليوم فرص عديدة للشباب للعمل في مجال الطهي سواء كطهاة محترفين أو رجال أعمال. وتستمر المهنة في جذب المزيد من الشباب الذين يجدون فيها مجالًا لتحقيق طموحاتهم، سواء في التقاليد أو الابتكار. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA