هذه الفيلا، التي تُعرف أيضًا باسم "فيلا ديل أمريكانا"، تتمتع بجمال معماري فريد وسط خضرة أشجار الزيتون في مونتالبانو.
وتتمتع الفيلا بالحماية من هيئة الرقابة على التراث الثقافي المعماري في فلورنسا، وهي مفتوحة للجمهور لتظل شاهدًا على التاريخ والذاكرة الثقافية.
كانت لورا ناشطة خيرية، وقد أسست مدرسة الدانتيل في أوائل القرن العشرين لتوفير فرص عمل للنساء في المنطقة. كما كانت من الداعمين لتمويل ترميم كنيسة سانت ستيفانو وأرادت إنشاء "جمعية المساعدة المتبادلة للعمال".
تعود أصول الفيلا إلى عصر النهضة، حيث تم بناؤها على أساسات من العصور الوسطى. على مر السنين، انتقلت ملكيتها إلى لورا تاون ميريك في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وقامت بترميمها وإجراء تعديلات مهمة عليها.
كما أضافت لوجيات على طراز عصر النهضة الجديد، وعملت على تحسين الحديقة الإيطالية التي تحتوي على مسابح ونوافير وصناديق زهور...
كما اهتمت بترميم بيت الليمون والكنيسة الصغيرة التي لا تزال قائمة حتى اليوم.
تعتبر فيلا دي بابيانو ليس فقط جوهرة معمارية، بل أيضًا مركزًا لحفظ ذكرى لورا تاون ميريك وقيمها الإنسانية والخيرية، وهي تمثل جزءًا هامًا من تاريخ المنطقة. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA