ويتمثل العمل في مجموعة ضخمة من الزجاجات المملوءة بأنواع متعددة من المشروبات الروحية، والتي يتم عرضها على رفوف خشبية كبيرة داخل مكتبة زيري في جامعة بولونيا.
وتتنوع هذه الزجاجات في أشكالها وأحجامها، وجميعها جمعها الفنان على مر السنين.
و قد اختار الفنان فافيلي أن يعرض هذه الزجاجات بعد إزالة ملصقاتها، ليجعل منها رموزًا محايدة تحمل قصة تاريخية وثقافية.
تتراوح المشروبات المعروضة بين المشروبات الروحية الشهيرة مثل "بيرا ويليامز"، وأخرى أقل شهرة تحمل أسماء مثيرة مثل "جرابا ديلا ستيبا".
ويهدف العمل إلى تسليط الضوء على تأثير المشروبات الكحولية على المجتمع الغربي، بدءًا من الويسكي الذي كان له دور في إبادة الهنود الحمر وصولاً إلى النبيذ الذي يرتبط بالاحتفالات الدينية.
من خلال هذا العمل، يطرح فافيلي تساؤلات حول تأثيرات الكحول في حياتنا، وكيف تتداخل هذه الزجاجات مع تاريخنا الثقافي، مما يجعلها أكثر من مجرد قطع فنية بل جزءًا من السرد الكبير حول الثقافة والتاريخ الغربي. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA