يستعرض المعرض أبرز المحطات في تطور الفن الغربي من خلال اللوحات والنقوش والمنحوتات التي تتناول علاقة الإنسان بالطبيعة. من بين أبرز الأعمال المعروضة، لوحة "الحكم الأخير" للفنان بياتو أنجيليكو، المعارة من متحف سان ماركو في فلورنسا، وكذلك "تيبايدي الغامضة" للفنان باولو أوشيلو، إلى جانب أعمال بارزة من فنانين مثل بييرو ديلا فرانشيسكا، ليوناردو دا فينشي، يان فان إيك، وألبريشت دورر.
المعرض يقدم أيضًا فرصة نادرة لمقارنة لوحات صلب المسيح التي رسمها كل من أنطونيلو دا ميسينا ويان فان آيك، إضافة إلى رسومات لبيسانيلو من متحف اللوفر التي تبرز فنون الفترة القوطية الدولية.
كما يسلط الضوء على مخطوطات تاريخية قيمة مثل "De Pictura" لليون باتيستا ألبيرتي، التي شكلت ثورة في النظرية الفنية، والمخطوطات المزخرفة بالذهب من القرن الرابع عشر المعارة من المكتبة الوطنية في روما.
المعرض، الذي يستمر حتى 15 يونيو 2025، يقدم لمحة عن تاريخ الفن الإيطالي والأوروبي في تمثيل العلاقة بين الإنسان والطبيعة، ويُختتم بنشر كتالوج علمي مصاحب للمعرض، يتضمن نصوصًا من كبار الخبراء في المجال الفني. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA