Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

اكتشاف مذهل في قلعة بونكونسيليو: أربع قطع من بردية سنمنتجر

تكشف أسرارًا جديدة عن مصر القديمة

21 مارس 2025, 09:18

فريق تحرير أنسا

ANSACheck
- ALL RIGHTS RESERVED

- ALL RIGHTS RESERVED

(أنسامد) - مارس 21 - روما - في إطار جهود إعادة تنظيم ودراسة المواد المصرية المحفوظة في قلعة بونكونسيليو، والتي تشرف عليها عالمة الآثار آنا ماريا أزوليني وعالمة المصريات باربرا جيلي، تم التوصل إلى اكتشاف غير مسبوق، حيث تم التعرف على أربع قطع من بردية سنمنتجر، وهو اكتشاف يُعد مفاجأة للمجتمع الأثري.

حتى الآن، كانت هناك فقط قطعتان من هذه البردية، الأولى محفوظة في المتحف الأثري في فلورنسا، بينما كانت الثانية مفقودة، ولكن تم التعرف عليها بفضل الرسم الذي نقله عالم المصريات كارل ريتشارد ليبسيوس.

تعود هذه البرديات إلى عصر الملكة حتشبسوت والفرعون تحتمس الثالث (1479-1425 قبل الميلاد)، وتم العثور عليها في سقارة. كانت البرديات مخصصة لقائد الأسطول ورئيس المجدفين في معبد بتاح بمنف، وتعتبر نصوصها الجنائزية من أقدم الأمثلة المعروفة على "كتاب الموتى" المصري القديم. كانت هذه النصوص، المعروفة أيضًا بـ"صيغ الخروج بالنهار"، تهدف إلى توجيه الميت ومساعدته في رحلته إلى الحياة الآخرة.

وتُعد هذه البرديات اكتشافًا مهمًا بشكل خاص، نظرًا لأن معظم الأمثلة القديمة من "كتاب الموتى" تعود إلى طيبة، في حين أن تلك التي تنتمي إلى مقبرة منف نادرة للغاية. كما أن البرديات التي تم اكتشافها تظهر تنظيم النص في سجلين، وهي ميزة فريدة كانت فقط في سقارة.

الجدير بالذكر أن المجموعة المصرية التي تحتوي على هذه البرديات تم التبرع بها لقلعة بونكونسيليو في القرن التاسع عشر من قبل تاديو دي تونيلي، وهو مسؤول في الإمبراطورية النمساوية المجرية، واهتم بجمع الآثار المصرية.

في الفترة ما بين 1821 و1827، كان دي تونيلي قائدًا للقوات النمساوية في دوقية توسكانا الكبرى، في وقت كانت فيه العديد من الآثار المصرية تصل إلى ميناء ليفورنو الإيطالي. (أنسامد).

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم