Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

دولتشي: من الخرق إلى عالم الموضة الراقية

24 مارس 2025, 09:47

فريق تحرير أنسا

ANSACheck
- ALL RIGHTS RESERVED

- ALL RIGHTS RESERVED

(أنسامد) - مارس 24 - روما - أعلن دومينيكو دولتشي أن معرض "Dal Cuore alle Mani" الذى بدأ جولته عام 2024 من قصر ريالى فى ميلانو وصل إلى القصر الكبير فى باريس حيث سيستمر إلى 31 مارس الحالى وقال أما في روما، سيتم توسيع المعرض في قصر الإسبوزيوني من 13 مايو إلى 13 أغسطس 2025، ليشمل قاعة جديدة ستُعرض فيها طريقة صنع الأزياء من الداخل، تحت اسم "Anatomia Sartoriale".

وعلى هامش المعرض يتذكر دومينيكو دولتشى أنه أثناء طفولته، لم يكن يلعب بالقطارات مثل بقية الأطفال، بل كان يقضي وقته في اللعب بالخرق التي كانت تتركها والدته.

ومنذ عام 1977، عندما قرأ مقابلة مع المصمم الإيطالي فيري في مجلة "جاب"، قرر لاحقًا أن يصبح مهندسًا معماريًا. لكن بعد التخرج من المدرسة الثانوية في باليرمو، انتقل دولتشي إلى مدرسة مارانجوني في ميلانو، حيث سرعان ما نشبت مشادة مع أحد المعلمين، مما أدى إلى انقطاعه عن الدراسة.

تلك التجربة جعلته يعتقد أن المدرسة هي مجرد نموذج تعليمي، ولكن الأهم هو أن يتعلم الإنسان من خلال تجاربه الشخصية وما يفعله بنفسه.

وفي حديثه عن مسيرته المهنية، يذكر دولتشي بكل حب وحنين تجربته مع الأزياء التي لم تكن دائمًا تحظى بتقدير الصحافة.

فقد شهد المهرجان معرضًا لثمانين فستانًا أرشيفيًا من الأكاديميات المشاركة، بالإضافة إلى ورش عمل وعروض لمواهب الموضة المستقبلية، وحوارات مع كبار الأسماء في الصناعة مثل جيانكارلو جياميتي، وماريا غراتسيا كيوري (من ديور).

يتذكر دولتشي أول عرض أزياء قدمته علامته الشهيرة "دولتشي آند جابانا" في عام 1985. "كانت البداية صعبة، كنا نتضور جوعًا، حتى أننا طُرِدنا من الشركة التي كانت تنتج أزيائنا"، يقول دولتشي، موضحًا كيف قام مع شريكه ستيفانو جابانا بدعوة أصدقائهم للمشاركة في العرض لأنهم لم يملكوا المال الكافي لاستئجار عارضات.

ورغم الصعوبات، كان عرض "دون فير" ناجحًا، ليضع الأساس لولادة علامة "دولتشي آند غابانا" التي ارتبطت بالموضة الشارعية في نيويورك في التسعينيات.

عن الحرفية في صناعة الأزياء، يقول دولتشي: "اليوم، يُهان الحرفيون ولا يُقدّرون. قد يُعتقد أن الأزياء الراقية هي أمر باهظ الثمن، ولكن ما يعنيه ذلك هو الاعتراف بقيمة الإبداع الذي يصنعه الحرفي بيديه وبحب." وأشار إلى أن الشركات الكبرى اليوم تركز على إنتاج الحقائب، بينما كانت الأزياء ذات يوم هي العنصر الأهم في عالم الموضة.

فيما يتعلق بالعلاقة مع الصحافة، اعترف دولتشي بأنه لا يحظى بشعبية بين الصحفيين، مشيرًا إلى مقابلة أثارت الكثير من الجدل عندما سُئل عن رأيه في ارتداء المرأة للمشد أو الملابس الداخلية في العشاء.

كان ردّه صريحًا: "عندما كنت صغيرًا، رأيت أمي ترتدي قميصًا داخليًا وكورسيه، واعتقدت أنها كانت جميلة." (أنسامد).

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم