يأتي هذا النشاط في إطار مشروع مدته ستة أسابيع، يُقدّم مجانًا تمامًا، حيث يعرّف بوتاي الطلاب على رياضة الملاكمة من نواحٍ بدنية وتقنية تكتيكية، بالإضافة إلى كيفية استعداد الملاكم للمنافسات، والأساسيات الفنية التي يجب أن يتقنها. كان المشروع قد انطلق قبل جائحة كوفيد-19، ثم توقف، ليتم استئنافه الآن.
وفي نهاية الدورة، التي تُعقد في صالة الألعاب الرياضية التابعة للمعهد، سيخضع الطلاب لاختبارات قياس القدرات، حيث سيتاح لهم الفرصة لبدء مسيرتهم الجامعية في مجالات العلوم الرياضية وغيرها من التخصصات ذات الصلة.
وفي تعليق له، أشاد بوتاي بالمعلمين الذين بادروا بتنظيم هذا المشروع، مؤكدًا أنه رغم أن الملاكمة غالبًا ما تُنظر إليها على أنها رياضة "بربرية"، فإنها في الواقع تتمتع بجوانب رياضية وإنسانية مهمة.
وأوضح قائلاً: "الملاكمة ليست مجرد قتال، بل هي رياضة تحمل في طياتها الكثير من الخبرات الرياضية والتكتيكية. تُظهر كيف يتم التحضير للمنافسات، وفلسفة هذه الرياضة العميقة، وهو ما يجعلها فرصة عظيمة".
وأضاف: "أود أن أشكر المعلمين الذين اختاروني لتنفيذ هذا المشروع واختيارهم للملاكمة كوسيلة لتعليم الطلاب". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA