تزامن هذا الارتفاع مع انعقاد قمة حكومية في قصر شيجي، حضرها رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، ونائب رئيس الوزراء أنطونيو تاياني، إلى جانب وزراء آخرين مثل وزير البنية التحتية ماتيو سالفيني، ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي.
في حديثه خلال القمة، أشار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أنطونيو تاياني إلى أن هذه القمة كانت خطوة تم الدعوة إليها من قبل لمناقشة أزمة الهجرة، مضيفا: "دعونا نتحرك للأمام"، في إشارة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة تدفق المهاجرين.
خلال القمة، تم تقديم تحديثات مستندة إلى معلومات استخباراتية، حيث أشارت التقارير إلى أن الزيادة المفاجئة في عمليات الإنزال في الأسابيع الأخيرة تعود إلى فراغ السلطة على بعض أجزاء الساحل الليبي.
وسيطرت الميليشيات على بعض الموانئ، مما جعلها ترى فرصًا كبيرة لتحقيق أرباح ضخمة من خلال إرسال قوارب محملة بالمهاجرين إلى السواحل الإيطالية.
ومع تحسن الوضع الأمني في المنطقة، وتراجع ملاءمة البحر للرحلات البحرية، يبدو أن الوضع قد بدأ يشهد استقرارًا نسبيًا.
كما تسعى الحكومة الإيطالية إلى بدء محادثات مع بنجلاديش وباكستان، اللتين تشهدان أكبر تدفق للمهاجرين هذا العام، بهدف الحد من عمليات المغادرة إلى السواحل الإيطالية. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA