وقالت ميلوني: "إن انخفاض معدل المواليد يمثل تحديًا خطيرًا ليس فقط لإيطاليا، بل لأوروبا ككل، وله تأثيرات ضخمة على استقرار المجتمعات". وأضافت أنها فخورة بأن حكومتها قد أولت أخيرًا هذه القضية الاهتمام الذي تستحقه، من خلال مجموعة من السياسات التي تهدف إلى تعزيز نسبة المواليد. وأكدت أن الحكومة لا تزال تحرص على نقل الرسالة التي مفادها أن ولادة طفل هي "زائد" وليست "ناقصًا" للمجتمع.
وفي سياق آخر، تطرقت ميلوني إلى التحديات التي تواجه علاقة العمل بين أصحاب العمل والموظفين. ودعت إلى ضرورة تغيير الديناميكية التقليدية بين الطرفين، معتبرة أن هناك حاجة لتجاوز "الرؤية الصراعية السامة" التي لا يزال بعض النقابيين يتبنونها. وشددت على أن "عنوان هذه الجمعية هو شجاعة المشاركة، وهو عنوان يتماشى مع الحاجة إلى ابتكار نموذج اقتصادي إنتاجي جديد يوازن بين التبعية والنمو".
كما أشارت ميلوني إلى أن هذه الرؤية تتطلب إعادة تأسيس العلاقة بين الأعمال والعمال بشكل يعزز التعاون والتفاهم المتبادل، بعيدًا عن الصراع المستمر الذي يؤثر على استقرار سوق العمل. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA