تمتلك أنكونا، عاصمة المنطقة، العديد من المعالم الرائعة التي تبدأ بكاتدرائية سان سيرياكو الرومانية البيزنطية من القرن الرابع عشر، والتي تطل على المدينة وتوفر إطلالات ساحرة. من الكاتدرائية، يمكن النزول لزيارة ساحة بليبيشيتو التي تضم كنيسة سان دومينيكو، حيث يمكن الاستمتاع بمشاهدة أعمال فنية مثل لوحة البشارة لجويرسينو والصلب لتيتيان.
من الأماكن المميزة أيضًا مولى فانفيتيليانا، المبنى التاريخي الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، والذي كان مستودعًا للميناء ومستشفى للحجر الصحي وقلعة دفاع.
ويمكن لمحبي الفن، التوجه إلى بيناكوتيكا سيفيكا حيث يمكن رؤية أعمال من مدرسة ماركي، بالإضافة إلى اللوحات الشهيرة مثل بالا جوزى لتيتيان والجداريات في منطقة كابوديمونتي.
وتعتبر أوربينو، التي تعد مهدًا لعصر النهضة، واحدة من أبرز معالم المنطقة. تأسست على يد فيديريكو دي مونتيفيلترو في القرن الخامس عشر، وتعد واحدة من مواقع التراث العالمي لليونسكو. من أبرز معالمها قصر دوكالي الذي يضم المعرض الوطني لمنطقة ماركي، حيث يمكن رؤية أعمال فنية مثل جلد المسيح لبييرو ديلا فرانشيسكا وصورة سيدة (البكماء) لرافائيل.
كما يمكن زيارة الكاتدرائية ومتحف أبرشية ألباني، بالإضافة إلى اللوحات الجدارية في كنيسة سان جيوفاني باتيستا.
تعد ريكاناتي، مسقط رأس الشاعر جياكومو ليوباردي، وجهة لا بد من زيارتها. يمكن استكشاف مكتبة والده مونالدو، حيث درس ليوباردي مع شقيقيه، فضلاً عن زيارة النافذة التي استمع منها إلى أغاني سيلفيا الخالدة.
كما توفر كهوف فراساسي، في بلدية جينجا، مناظر طبيعية خلابة مع تشكيلات صخرية فريدة. بعد زيارة الكهوف، يمكن التوجه إلى دير سان فيتوري ديلي كيوزي الذي يقع بالقرب من المنطقة، إضافة إلى زيارة معبد مادونا دي فراساسي الكلاسيكي الجديد الذي يعود تاريخه إلى عام 1819.
من خلال زيارة هذه المواقع الرائعة، يمكن للزائر تجربة مزيج لا مثيل له من الجمال الفني، الأدبي، والطبيعي، مما يجعل الرحلة إلى ماركي تجربة لا تُنسى. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA