ويستعرض المعرض أعمال المصور الإيطالي الكبير أوليفو باربييري، التي التقطها على مدار ثلاثين عامًا، بدءًا من عام 1989، وهو العام الذي شهد أحداث ميدان السلام السماوي، وما تلاه من تغيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية كبيرة في الصين.
تُظهر صور باربييري التناقضات العميقة في الصين، حيث يتداخل الجنون مع الفراغ، وما بعد الحداثة مع العصور القديمة. تقدم صوره رؤية فريدة للبلد، التي تعكس تعقيدات التحولات الجذرية التي شهدتها الصين خلال العقود الماضية. تُظهر هذه الصور، التي تتراوح بين اللقطات الثلاثية الكبيرة واللوحات المتعددة الأجزاء، مزيجًا عضويًا من البحوث البصرية التي تخص الصين من عام 1989 إلى 2019.
يضم المعرض أكثر من 150 عملاً، بما في ذلك صور لم تُنشر من قبل، تبرز جوانب من الحياة الصينية المعاصرة، مخلّفة تأثيرات بصريّة تثير الفضول والتأملات حول التحولات الكبرى التي مر بها هذا البلد.
ويهدف المعرض إلى تكريم عظماء التصوير الفوتوغرافي الإيطاليين في القرن العشرين. يعد هذا المعرض فصلًا جديدًا في هذا المشروع، الذي سبق أن عرض أعمال كل من ليزيتا كارمي وميمو جوديس وأنتونيو بياسيوتشي. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA