في 21 مارس الجاري، سيتم نقل اللوحة إلى الغرفة المخصصة لأعمال معرض ماتيو كامبوري، حيث ستتم إعادة تركيبها بحضور المستشار الثقافي أندريا بورتولاماسي ورئيس نادي ليونز مودينا إستينسي، إليترا جاردي. ويُذكر أن التدخل الترميمي تم بفضل المساهمة السخية من نادي ليونز، مما جعل من الممكن تنفيذ أعمال الحفظ.
تتميز اللوحة بتصوير واقعي مميز للشخصية، حيث يظهر الأنف الكبير المسطح الذي يبرز تشوهه مقارنة بالعيون الصغيرة والشعر الأشعث والقبعة الكبيرة المشوهة. يعكس التعبير الهادئ على وجه الشخصية تمثيلًا حريًا لشخص مدمن كحول، وهو ما يعزز من دلالة العمل كجزء من الحركة الفنية التي تمثل حياة الطبقات الأكثر تواضعًا في المجتمع.
يعكس هذا النوع الفني، الذي شهد انتعاشًا في القرن التاسع عشر في لومباردي، تأثير جوزيبي مولتيني، الذي يُعد من أبرز رواده.
تم تنفيذ أعمال الترميم تحت إشراف المرممة فيديريكا رومانيولي، وبمتابعة من المتحف المدني والمراقبة العليا لهيئة الآثار والفنون الجميلة والمناظر الطبيعية لمدينة بولونيا الكبرى، بالإضافة إلى مقاطعات مودينا وريجيو إميليا وفيرارا.
وقد تمت أعمال الترميم أمام الجمهور، في إطار مشروع "الترميمات المفتوحة"، الذي يتيح للزوار فرصة التعرف على الأنشطة الترميمية التي تجري عادة خلف الكواليس. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA