وكانت اللوحة، التي يبلغ ارتفاعها أكثر من مترين، قد تم العثور عليها في ديسمبر 2023 بفضل يقظة أحد رجال الشرطة الإيطاليين في كالياري، الذي لاحظ التشابه بين اللوحة المعروضة في المزاد والصور الفوتوغرافية للوحة المسروقة المخزنة في قاعدة بيانات السلع الثقافية المسروقة. وبعد التحقيقات، التي قادها المدعي العام في فيربانيا جيانلوكا بيرياني، وبتعاون من وحدات حماية التراث الثقافي في تورينو وكاجلياري وجنوة، تم استرجاع اللوحة من قبل الشرطة البافارية.
وفي احتفال رسمي في فيربانيا، تم إعادة اللوحة إلى أبرشية نوفارا، في خطوة تمثل عودة جزء من التاريخ الفني إلى المجتمع المحلي.
وتمت الإشارة إلى أن اللوحة كانت قد تم التبرع بها من قبل عائلة بوروميو، وهي تحمل صورًا تاريخية لشخصيات بارزة، من بينها الكونتيسة إيزابيلا دادا، زوجة تشارلز الثالث بوروميو. وقد تم ترميم اللوحة في أثناء فترة اختفائها، وستعود قريبًا إلى كنيسة باسيرا بعد أن تم استعادة ملكيتها.
وفيما يخص التحقيقات، أوضح الرائد فرديناندو أنجيليتي، قائد وحدة حماية التراث الثقافي في تورينو، أن "سلسلة المالكين قد تم إعادة بناء معظمها، ولكن لم يتم تحديد وضع المالك الأخير، الذي يُعتقد أنه رجل يبلغ من العمر 66 عامًا من مقاطعة روما". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA