وأشار مينيتي إلى فيلم "طريق التنين" لعام 1972، الذي قدم مشهدًا شهيرًا للقتال بين بروس لي وتشاك نوريس داخل الكولوسيوم في روما، موضحًا كيف أثر ذلك على تطوير فكرة فيلمه. وأضاف: "المدينة المحرمة هي ملاحقة حلم بالنسبة لي، حيث جمعت بين الثقافتين الآسيوية والغربية في ساحة فيتوريو بروما، التي تعكس تنوع الأعراق والثقافات، في إطار قصة حب مليئة بالعواطف والتحديات." التميز الفني في الفيلم يظهر من خلال مشاهد الفنون القتالية المبهرة، التي تم تصويرها في أروقة ساحة فيتوريو ومنطقة إسكويليني التجارية الصينية. يبرز التباين بين "روما العليا" متعددة الثقافات و"روما السفلى" غير القانونية، مما يعكس الصراعات الداخلية والخارجية في المجتمع.
ياكسي لوي، التي بدأت ممارسة فنون القتال منذ الخامسة من عمرها، وجدت في دور مي فرصة للتعبير عن تجاربها الشخصية. ورغم مهاراتها في الكونغ فو، إلا أن ماينيتي اكتشف قدرتها على الأداء الدرامي العميق في تجربة الأداء، حيث أظهرت قربًا خاصًا من الشخصية وتفاعلًا عاطفيًا عميقًا. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA