وهذه الطريقة مبنية على مفهوم بسيط: أن التوازن الداخلي والعادات الصحية اليومية يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على صحتنا وكل جوانب حياتنا.
رومانيولي، الذي عاش لسنوات في الهند حيث تعلم ممارسات مثل التأمل والبراناياما (تمارين التنفس)، أكد خلال حديثه أنه من خلال تقنيات بسيطة يمكن للفرد تغيير مشاعره ومواجهة تحديات الحياة اليومية.
وقال: "من خلال هذه الممارسات، تعلمت كيف يمكن للتنفس العميق أن ينقلنا من حالة التوتر إلى حالة من الهدوء العميق في دقائق معدودة." ويشدد رومانيولي على أهمية التأثير الذي يمكن أن تحدثه هذه التقنيات في الصحة الجسدية والعقلية، ويضيف: "كل ما نختبره ونفعله يوميًا له تأثير استثنائي على صحتنا، وكلما وصلنا إلى حالة من التوازن الطاقي والعاطفي، نمتلك القدرة على نقل هذه الطاقة إلى من حولنا." أحد النقاط التي أبرزها رومانيولي في محاضرته هو أهمية تكامل العلم مع الممارسات الروحية. فقد اجتمع مع البروفيسور بير ماريو بيافا، عالم الوراثة الذي درس علم الوراثة فوق الجينية، ليكتشف كيف أن صحة أجسامنا على المستوى الخلوي يمكن أن تتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك عاداتنا اليومية وطاقتنا العاطفية.
من خلال "طريقة هابى جينيتيكا"، يحث رومانيولي الجميع على ممارسة التنفس الواعي بانتظام لتعديل مشاعرهم وحالاتهم النفسية، مشيرًا إلى أن العملية بسيطة ولكن فعّالة. وتبدأ هذه التقنية بالتركيز على التنفس، ثم التخيّل الطاقي، حيث يُطلب من المشاركين تخيّل طاقة إيجابية تتدفق إلى أجسامهم وتنتشر إلى الأشخاص من حولهم.
كما يشير رومانيولي إلى تعاليم تلقاها في الهند حول أهمية الحفاظ على التوازن بين جوانب الحياة المختلفة. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA